غياب رئيس جماعة مكناس وغالبية مستشاري المجلس يحول دون عقد دورة استثنائية ويؤكد استمرار العبث

وحسب مصادر للموقع، فغياب الرئيس كان متوقعا نظرا لتقديمه في وقت سابق لشهادة طبية مدتها 20 يوما، فيما غياب المستشارين جاء كذلك بذريعة غياب الرئيس، الأمر الذي يؤكد استمرار حالة الاحتقان داخل الجماعة.

وحسب نفس المصدر، فقد كان من المقرر أن يتم خلال دورة المجلس التي تم تعليقها إلى موعد لاحق، مناقشة مشروع الميزانية، وهو المشروع الذي رفضته الأغلبية المعارضة للرئيس، مما يهدد بشل مجموعة من مشاريع الجماعة وخدماتها الأساسية.

هذا وفي الوقت الذي لازال فيه مجموعة من المستشارين متمسكين بدفع الرئيس جواد باحجي، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى الاستقالة، ظهر تيار جديد من المعارضين له، يقترح حلولا بديلة للخروج من الأزمة، التي تهدد جماعة مكناس بالشلل، ومن بين هذه الحلول، عقد حوار بين الطرفين المتنازعين سياسيا.